لاحظ مجموعة من المواطنين ارتفاع كميات النفايات المنزلية بشكل كبير خلال شهر رمضان، الأمر الذي تجاوز قدرة شاحنات النظافة التابعة لجماعة أكادير.
وأدى هذا الوضع إلى تراكم تلك النفايات بالحاويات، في الوقت الذي تطالب فيه ساكنة المدينة بزيادة أسطول الشاحنات وكذلك العنصر البشري المكلف بعملية النظافة.
ووفقا لما أوردته فعاليات بيئية، فإن ارتفاع كميات النفايات المنزلية خلال الشهر الفضيل راجع بالأساس إلى ارتفاع كميات الاستهلاك، عكس الأشهر الأخرى، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن تقوم الجهات المكلفة بتدبير قطاع النظافة بدارسة الوضع بشكل قبلي ووضع استراتيجية لتدبر الأمر.
وأوضحت ذات الفعاليات بأن هذا الارتفاع في كمية النفايات يخلق لدى الجهة المسؤولة عن قطاع النظافة في المدينة مشكلا في التدبير، خصوصا وأن هذه النفايات غالبيتها عبارة عن أطعمة مصنوعة من القمح، لم يتم استهلاكها، كالخبز والحلويات.
ووفقا لذات المصدر، فإن هذا الوضع يسائل المجلس الجماعي للمدينة وكذا الأسر التي وجب عليها التدبير الجيد للنفايات المنزلية خلال شهر رمضان، نظرا لكون عدد كبير من هذه الأزبال تكون غالبيتها عبارة عن أطعمة لم يتم تناولها، وهو ما يوجب تجاوز إشكالية تبذير المأكولات والأطعمة وعقلنة الاستهلاك.
وشدد المصدر نفسه على ضرورة احترام مواعيد خروج شاحنات النفايات لجمع النفايات، وذلك لتجاوز تكديس الأزبال بالأزقة والشوارع، وبجانب حاويات النظافة.