أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس اليوم الأربعاء 16 يونيو الجاري عن اتخاذ سلطات البلاد قرارا يقضي بإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع اعتبارا من يوم غد الخميس.
وأكد الوزير أن إلزامية ارتداء الكمامات في فرنسا سينحصر ابتداء من يوم غد في بعض الظروف المعينة مثل التجمعات أو الأماكن المزدحمة أو الملاعب.
وبالموازاة مع ذلك، أعلن ذات المسؤول عن رفع حظر التجول المحدد عند الساعة 11:00 مساء اعتبارا من الأحد المقبل، مضيفا أن الوضع الصحي في البلاد “يتحسن بوتيرة أسرع مما كنا نأمل”.
في هذا الصدد، تساءل مواطنون مغاربة عن إمكانية اتخاذ ذات الإجراء في ظل التقدم الملحوظ الذي تشهده الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، والذي تشهد به بلدان وجهات عالمية عدة.
ويأمل الكثير من المغاربة أن يتم تخفيف القيود المتعلقة بارتداء الكمامات على الأقل في الشوارع التي لا تحتضن تجمعات بشرية كبرى، خاصة وأن ارتداء هذه الكمامات في ظل ارتفاع درجات الحرارة يخنق أنفاس الكثيرين.
ذات التساؤلات سبق أن طرحها مغاربة عندما قررت بروكسيل التخلي عن إلزامية ارتداء الكمامات في مختلف مناطق العاصمة البلجيكية، لكن الجواب جاء صادما على يد خبراء مغاربة أكدوا أن هذا الاحتمال غير مطروح في الوقت الراهن، نظرا لتأخر إمدادات اللقاح على الصعيد الوطني، وهو ما يجعل تحقيق المناعة الجماعية بعيدا في الوقت الحالي.
هذا، وكان الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية قد أكد بدوره في حوارات صحفية عدة على ضرورة أخذ الحيطة والحذر باستمرار، وعدم التفريط في الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الوباء، كونها السلاح الفعال للتعامل مع الفيروس إلى حين تحقيق المناعة الجماعية.