تداولت صفحات “فيسبوكية” ومواقع أخرى أخبارا تفيد حصول وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق باسم الحكومة سعيد أمزازي، على جنسية أجنبية إسبانية.
في هذا الصدد، نفى أمزازي نفيا قاطعا ما تم تداوله بهذا الشأن، واصفا ذلك بالأخبار الزائفة والمغالطات التي لا أساس لها من الصحة.
ونشر أمزازي على صفحته الشخصية على الفايسبوك تدوينة
تعهد فيها باللجوء إلى القضاء لإنصافه، خاصة وأن ترويج خبر حصوله على الجنسية الإسبانية جاء في عز الأزمة مع العاصمة مدريد بسبب قضايا تتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.
ولاقت تدوينة أمزازي تفاعلا واسعا، حيث انتقده بعض الناشطين بسبب مجموعة من الملفات العالقة خصوصا المتعلقة بالترقية بالديبلومات، وأساتذة أطر الاكاديميات، وأطر الإدارة التربوية، وأصحاب الزنزانة 9 وغيرهم.
ومقابل ذلك، اعتبر نشطاء آخرون أن أمزازي يستحق التنويه خاصة فيما يتعلق بتأمين الدراسة والامتحانات في ظل أصعب المواسم الدراسية المتسمة بانتشار جائحة كورونا.