كشفت “بنت الكوميسير” عن حيثيات جديدة من شأنها أن تقلب موازين القضية التي يتهم فيها الرأي العام الوطني السلطات بالتمييز بين المواطنين في تطبيق قرار حظر التجوال الليلي.
وكانت “بنت الكوميسير”، قد أوقفت بأمر من قائد في أحد السدود الأمنية بمدينة سطات، قبل أن يسمح لها بالمرور دون مطالبتها بتقديم ما يبرر تنقلها ليلا في فترة حظر التجوال، و تلفظ القائد بعبارات : ”نتي بنت الكوميسير ديالنا .. ساكنة غي هنا .. غير دوزي”.
في هذا الصدد، قالت “بنت الكوميسير” بأن “طبيعة عملها في مطار النواصر تفرض عليها التنقل في الليل، وذلك لخمسة أيام في الأسبوع، حتى باتت جميع العناصر الأمنية و السلطات في السدود تتعرف على هويتها دون إدلائها بما يلزم من وثائق”.
وأضافت “بنت الكوميسير”، بأنها يوم الواقعة كانت عائدة من عملها، وبأنها تتوفر على رخصة التنقل الممنوحة لها من طرف المطار الذي تشتغل فيه.
وبخصوص أقوال القائد، قالت “بنت الكوميسير” بأنها وبعد إدلائها للأخير بالوثائق اللازمة، تعرف على هويتها وبأنها “بنت الكوميسير”، وسمح لها بالمرور نظرا لتوفرها على الرخصة.
يذكر أن شريط الفيديو الذي وثق الواقعة انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي مشعلا فتيل غضب المغاربة ممن اتهموا السلطات بالتمييز بين المواطنين في تطبيق القانون.