يخلد المجلس الجماعي لأكادير وساكنة المدينة يومي الجمعة والسبت 26 و 27 فبراير الجاري الذكرى 61 لإعادة إعمار مدينة أكادير، تحت شعار : “إعادة البناء : هوية، إعمار، ونماء”.
في هذا السياق، افتتح المجلس أشغال تخليد ذكرى زلزال 1960 بالترحم على ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، الذين ووروا الثرى بمقبرة إحشاش.
ويرتقب أن يواصل المجلس أشغال برنامج تخليد ذكرى إعادة إعمار مدينة أكادير يوم غد السبت بالقصر البلدي الذي سيحتضن ندوة صحفية على الساعة الخامسة والنصف مساء.
وفي سياق متصل، ستتم إنارة بعض مباني فترة المندوبية السامية لإعادة بناء أكادير طيلة فترة الأسبوع، إلى جانب
عرض صور وفيديوهات تؤرخ للذكرى على شاشة كبيرة بجانب قصر البلدية على امتداد هذا الأسبوع.
وعلاوة على ذلك، سيقام معرض متنقل لإظهار الهندسة المعمارية والتعريف بمهندسي مباني فترة إعادة البناء، كساحة البلدية وساحة ولي العهد، فضلا عن إقامة عرض بشراكة مع المحافظة الجهوية للثقافة حول المباني التي نجت من زلزال 1960.
هذا، وستختتم أشغال البرنامج بورشات تحسيسية للتلاميذ والأساتذة والأطر التربوية حول الزلازل بمحطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل مع جمعية علوم الحياة والأرض بسوس.
يذكر أن الزلزال الذي شهدته مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 على الساعة 23:40 مساء، كان من بين أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في تاريخ المغرب، حيث بلغ 5.7 درجة على سلم ريشتر، مخلفا حوالي 15000 قتيل و12000 جريح، في حين خلف مالا يقل عن 35000 مشردا بقوا دون مأوى.