فتح قبر العندليب بعد ثلاثة عقود يكشف عن مفاجأة غير متوقعة
فتح أقارب عبد الحليم حافظ قبره بعد 31 عاما من وفاته، ليتفاجؤوا بأن جثمانه لم يتحلل، رغم طول السنين التي مضت على دفنه.
هذا، وكشف نجل شقيق العندليب الأسمر ،محمد شبانة، بأن العائلة ذهبت إلى دار الإفتاء من أجل نقل جثماني عبد الحليم حافظ وشقيقه مخافة تسرب المياه الجوفية إلى قبريهما، ورغم أن الخبراء والمهندسين أكدوا للعائلة أن المياه لم تتسرب إلى القبرين بفضل الصخور المحيطة بهما، إلا أنها أصرت على نقل الجثامين.
وأضاف محمد شبانة في حوار له مع “تليفزيون اليوم السابع” بأن شيوخا نزلوا للقبر، فدعوه ووجهوهم تغمرها الدهشة إلى اللحاق بهم، ليتفاجأ بجثمان العندليب الأسمر وهو لا يزال كما وضع في القبر أول مرة، “نائما، بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وسائر جسده الذي ظل على ما هو عليه دون أن يتحلل”.
وإذ استفسر محمد عن هذا الفعل الغريب، قيل له أن عمه عبد الحليم حافظ كان محبا وفاعلا للخير، ولم يسبق له أن تبجح بما يقوم بع من أعمال في سبيل مساعدة الغير.
يذكر أن عائلة العندليب الأسمر سبق أن أكدت أنه سيتم طرح مذكرات صوتية لعبد الحليم، قريبا، تحكي فصولا من حياته ووقائع عاشها كعدم زواجه من سعاد حسني وعلاقاته ببليغ حمدي وعبد الوهاب وغيرهما من الشخصيات، فضلا عن أحداث أخرى مهمة في حيات