أكادير24
افتتحت بأكادير “قرية صوديسما 2019″، بتقديم أفضل العروض لأحدث “موديلات” “رونو و داسيا” في معرض ب”تيمة” بيئية نوعية.
و يشكل هذا الحدث فرصة لساكنة سوس للتعرف على المستجدات فيما يخص موديلات السيارات، وكذا الإمتيازات التي توفرها شركة صوديسما لزبنائها.
المعرض الذي ينظم بأحد المرابد المجاورة لمركز التسوق “مرجان” أكادير، يتضمن أنواعا من السيارات الفاخرة بشقيها، “النفعية” الخاصة بالمهنيين و الحرفيين، أو المستعملة لأغراض شخصية و الموجهة للموظفين و الأفراد، من آخر الموديلات مثل: Mégane, Clio, Captur, Kadjar Kangoo Logan, Duster, Sandero stepway و غيرها.
هذا، و بمناسبة إقامة هذا المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 30 مارس الجاري، تم عرض عدد من السيارات بأثمنة مشجعة وتخفيضات هامة مع عروض تمويل هامة لجميع الفئات من الموظفين و الحرفيين و الشركات، وهو ما كان له الأثر الإيجابي على نفوس الزائرين الذين ثمنوا هذه البادرة.
وبموازاة هذا المعرض، خصصت شركة “صوديسما” فضاء لعرض توابع (إكسسوارات) السيارات وقطع الغيار، لفائدة الزبناء، مع تقديم الاستشارات التقنية بشكل مجاني من طرف متخصصين، و تقديم سندات للمراقبة الشاملة للسيارات بشكل مجاني.
إلى ذلك، اختارت “صوديسما” تيمة البيئة كشعار لمعرض هذه السنة، إيمانا من مسؤولي الشركة بأهمية البعد البيئي في قطاع السيارات، و ما يستلزمه الأمر من الحفاظ على المكونات البيئية، ولهذا الغرض، أبدع تقنيو الشركة في إنتاج عدد من اللوزام والتجهيزات بعد عملية التدوير التي شملت بالخصوص الإطارات المطاطية و البراميل و غيرها، و التي تم تحويلها إلى أجهزة و وسائل للتزيين و الجلوس أثت فضاء المكان في شكل إبداعي أثار إعجاب كل الزائرين لهذا المعرض، ما يبين بالملموس اللمسة الإبداعية لأيادي التقنيين و الفنيين بالشركة.
من جانب آخر، أبدع منظمو المعرض في طريقة عرض جديدة للسيارات بطريقة جذابة و مغرية، وسط ألوان و أشكال طبيعية زادتها رونقا في احترام و انضباط تام لتيمة المعرض البيئية.
وفي سياق متصل، تم إحداث تنشيطي موجه للزوار، يتضمن ألعابا للأطفال بغرض خلق ألوان من المرح و الترفيه، كما تم تخصيص قرعة لزبناء المعرض للفوز بعمرة طيلة أيام المعرض الذي يتوافد عليه الزوار من كل الفئات لاكتشاف محتوياته، و التعرف على عروضه الهامة و المغرية أيضا.
يذكر أن شركة “صوديسما” سبق لها وأن نظمت عددا من المعارض على مدى السنوات المنصرمة، و عرفت نجاحا كبيرا ترك صدى ايجابيا على مستوى جهة سوس ماسة برمتها.