شهدت ساحة الأمل ليلة أمس الاثنين 31 يوليوز الأخير توافد العديد من الفرق الغنائية إلى مهرجان هوارة للوناسا وإيقاعات الجنوب في دورته الأولى والذي تنظمه جماعة أولاد تايمة بمناسبة ذكرى عيد العرش وكذلك تنزيلا لبرنامج عملها .
الحاج أيدر في وصفه السجون …
وإلى ذلك تفاعلت آلاف من جماهير أولاد تايمة والضواحي مع الشاعر الأمازيغي الحاج إيدر ، وذلك من خلال قصائده الرائعة التي أتحف بها مرتادي مهرجان هوارة للوناسا وإيقاعات الجنوب .
استهل الشاعر إيدر قصائده بمقطوعات موسيقية أمازيغية أولية تسمى ” أستارا” حيا بها الحاج إيدر الجماهير الحاضرة ، وتلا ذلك مجموعة من القصائد التي لامس فيها الشاعر مواضيع اجتماعية كما سنرى في قصيدة استهلها الشاعر بالمخاوف التي تنتاب صاحب المال أينما حل وارتحل ليرتمي في موضوع ذات أهمية وهو الوضعية التي تعيشها السجون الحالية عكس ما شهدته السجون في عقود خلت حيث تربي السجين لكي يكون مؤهلا لإدماجه في الحياة العامة ، إليكم القصيدة المعربة :
وار كا تندر دونيت ف ءيويس لمال /تئن الدنيا على صاحب المال
كول ءاسنا د ءيلولن ءار نتاحلا /فنحرج معها في كل يوم جديد
لهنا يوجاد لخاطر ءيخاصايانغا / عم الأمن لكننا عدمنا السعادة
منشك ؤركاز ءيكات لان لعاقلا / كم من رجل ولجها فأضحى عاقلا ،
ءيما غيلاد ءيلا لحاق لإينسا / أما الآن فقد انتشرت حقوق الإنسان …
وكان الشاعر ذكيا عندما اختار ألا ينجر لسانه إلى ذكر تفاصيل العديد من الآفات التي يعرفها مجتمعنا الحاضر بقوله :
ءيخفينو يوداك ءانفات ءيصاحتا / يا نفسي كفاك تجنبي شيئا ما قول الصراحة ،
ويلتقي الشاعر الحاج إيدر في هذا البيت مع المجموعة الأمازيغية أرشاش التي قالت في إحدى قصائدها :
نوت ءاجمع غ توزومت فلغ ؤرد ءيميك دا وال / أوجزت الكلام وتحاشيت ذكر التفاصيل ،
ءيكان ماي تيني يان ماش ؤر نوفا ءاد ساولغ / رغم أهميتها لكني لا أستطيع الكلام
الشاعر إيدر يرثي فحول الشعراء الأمازيغ …
ويعود شاعرنا ليرثي فحول شعراء ” أيت ؤمارك” الذين اختطفهم الموت قبل سنوات وخص بالذكر ابن بلدته الشاعر سعيد أشتوك رحمه الله ورفيقه الكبير الحاج محمد الدمسيري تغمده الله برحمته …: