معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول على صفيح ساخن

أكادير والجهات

توصل موقع اكادير 24 بمراسلة من طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول هذا نصها :

لازال طلبة مركب البستنة بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بأكادير يعانون الأمرين منذ سنوات خاصة بعد تولي المدير الجديد إدارة المركب . و لكن هذه السنة تمادت الإدارة في طغيانها و انتهاكها لأبسط حقوق الطلبة ومن ذلك ما يلي :

1- رفض جميع الأنشطة الموازية مثل المحاضرات وغيرها و أبرزها المحاضرة السياسية التي كانت ضيفتها الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد السيدة “نبيلة منيب”وبهض الأنشطة الاجتماعية والثقافية بالإضافة إلى عدم الإدلاء بمبررات منطقية و الإقتصار بلفظه “لا” مطلقة .

2- حرمان الإدارة الطلبة من حقهم في المشاركة في المنتديات و اللقاءات الدولية ( حيث بعضها يدرج ضمن فرصة العمر ك “كوب22 مثلا …) ، والوطنية، والمحلية و كذا التي تقام في عقر المعهد و التي لها علاقة مباشرة بتكوينهم الفلاحي .

3- تشجيع الإدارة مستخدميها على التعسف تجاه طلابها و عدم احترامهم ، ساعين و ظانين بذلك تكميم أفواهم ، حيث شوهد و على سبيل المثال تلفظ مساعدة المفتشة علنا و أمام مرأى و مسمع أساتذة، طلاب، و مستخدمين بأوصاف مشينة وغير تربوية ( حمير، أبناء زنى.. ) و الغريب في الأمر أن الإدارة لم تحرك ساكنا في أمرها رغم تقديم الطلبة شكاية في حقها فلم تؤخذ البتة بعين الإعتبار.

كذلك التهديد بالترسيب أو الطرد أي التلاعب بمستقبل و مصير الطلبة، و مجموعة من المطالب الأخرى تتفاوت أهميتها منها ما يخص التكوين والتدريس.

أمام كل هاته الأوضاع قام الطلبة بمراسلة الإدارة لمرات عدة لإيجاد حلول توافقية و لم يقابلوا إلا بالرفض ، فقد جحد وجود جمعية الطلبة ليناقش معها ، الشيء الذي جعل الطلبة يدخلون في أشكال نضالية تدرجية رافضين هذه الأوضاع ،حيث ابتدؤوا ببيانات استنكارية تلتها حملهم الشارات الحمراء، ثم بعض الإضرابات المتقطعة ، لكنها لم تهتم للأمر . كل هذه الأوضاع جعلت الطلبة يدخلون في اعتصام أمام الإدارة ابتداء من منتصف ليل بداية يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري والذي يستمر إلى حدود كتابة هذه الأسطر و القابل للتصعيد. لأجل ذلك ، و عوض أن يستجيب المدير لمطالب الطلبة أو السعي للحوار فقد استمر في غيِّه و استبداده مما جعله يقوم بحرمان الطلبة من المقصف، المطعم ، قاعة الدراسة و المكتبة ، و كذلك حاول إفساد سيرورة تهييء بحث نهاية الدراسة للطلبة المقبلين على التخرج حيث حاول إغلاق المختبرات و البيوت المغطات التجريبية .

اكراهات كثيرة ستخرج الطلبة للاحتجاج، بل ستعصف بمسؤولي هذا المركب التربوي الوطني الفلاحي الشهير ،فهل ستتدخل الجهات الوصية لوقف هذه الخروقات التي لاتليق بهذه المعلمة التربوية بأيت ملول.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً